الاثنين، 18 أغسطس 2014

مــــلء الشفايف بحــق الدهون



مــــلء الشفايف بحــق الدهون


الرغم من إنتشار الكثير من المواد المخلقة الإصطناعية سواء كانت مؤقتة المفعول مثل الرستالين والبرلين أو شبه دائمة المفعول مثل ديرماليف وديرماديب أو حتي دائمة المفعول مثل السليكون فما زال الكثير من مرضانا يفضلون حقن الدهن الذاتي لقلة التكلفة، وإمتداد مفعوله وميزته الفريدة في إمكانية حقنه بكميات كبيرة لتقويم الوجه والصدر واليدين .

من هم أفضل المرشحين لإجراء زراعة الدهن والكولاجين الذاتي ؟
أفضل المرشحين هم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والستين وعادة ماتختلف أماكن زراعة الدهن والكولاجين الذاتي مع إختلاف العمر ، فمثلاً مرضي العشرينات يهتمون بإزالة الندبات الناتجة عن حب الشباب في هذه الفترة من العمر ، أما من هم في الثلاثين فيتم حقن الدهن في ظهر اليدين ومنطقة الوجنتين والوسائد الشحمية التي تبدأ بالزوال والإمتصاص تحت الجلد ، أو الذين يعانون من أعراض الشيخوخة المبكرة ، أما في أواخر الثلاثينات أو الأربعينات فغالباً يتم حقن الدهون بالأضافة لما سبق لإعادة رسم الخط الفكي .

لماذا يفضل المرضي عملية حقن الدهن والكولاجين الذاتي ؟
يستحسن الكثير من المرضي هذا الإجراء لسهولته وأمانه ونتائجه الممتازة السريعة وإنخفاض تكاليفه بالمقارنة بحقن المواد الأصطناعية ، ولقد سهل هذا الإجراء المتطور الكثير من الصعوبات التي تتزامن مع عملية حقن المواد الإصطناعية أو الغريبة عن جسم الأنسان المتمثلة في ضرورة عمل إختبارات حساسية لمدة 6 شهور سابقة عن حقن تلك المواد مع عدم جدوي تلك الإختبارات في كثير من الأحيان في التنبؤ بحدوث آثار سلبية مثل التفاعل المناعي أو حدوث نتوءات في مكان الحقن ، أما السبب الجوهري لتفضيل الدهن علي أي مواد أخري هو عدم إمكانية حقن تلك المواد إلا بكميات صغيرة جداً تكفي فقط لإزالة التجاعيد الدقيقة ولكن لا يمكن حقنها بكميات كبيرة مثلما يحدث في عملية الدهن الذاتي لتقويم الوجنتين مثلاً أو اليدين أو الثدي أو الندبات العميقة في أماكن متفرقة بالجسم .

كيف تجري عملية زراعة الدهن والكولاجين الذاتي تحت مخدر موضعي ؟

تجري هذه العملية علي مرحلتين مترابطتين :

المرحلة الأولي:
يتم فيها شفط الدهون بكمية كافية مرة واحدة لإعادة حقنه ثلاث مرات علي الأقل في مدة أقصاها 6 أشهر وتسبق هذه المرحلة التقييم الطبي الشامل.

حيث يقوم الطاقم الطبي المساعد من التاكد من اتباع جميع التعليمات السابقة بدقة مع وضع لباس خاص يسهل مهمة البروفيسور/معوض في تخطيط المنطقة المراد شفط الدهون منها في غرفة خاصة.

إذا كان لديك أي تاريخ مرضي بحدوث إغماء أثناء الإجراءات الطبية أو كان لديك تاريخ مرضي بهبوط في ضغط الدم فيجب إبلاغ الطبيب المعالج فورا حتى نستطيع اتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث ذلك.

تتم عملية شفط الدهون تحت تأثير المخدر الموضعي المنتفخ ولكن من الممكن إعطاء المريض مهدئ وريدي إذا طلب المريض ذلك ، حيث يقوم البروفيسور /معوض بتخطيط المنطقة المراد الشفط منها ، والتي غالباً ماتكون في المناطق التي يصعب فيها التخلص من الدهون الزائدة عن طريق الحمية الغذائية أو ممارسة الرياضة مثل أسفل البطن والفخذين أو الأرداف .ويستحسن بعض المرضي وبزيادة قليلة فى التكاليف من أعتبار المرحلة الأولي كجزء من عملية شفط الدهن وصقل القوام وبذلك يتحقق للمريض هدفين معاً ، وهما التخلص من الدهون المتراكمة وصقل القوام مع الإستفادة من تلك الدهون بإعادة زرعها في مناطق أخرى من الجسم .

يقوم الطاقم الطبي المساعد بتعقيم المنطقة قبل حقن المخدر الموضعي المنتفخ (Tumescent anesthesia) وذلك عن طريق عمل فتحات صغيرة في الجلد لا يتعدى قطرها 2 - 3 مم ، و هذه الفتحات لا تحتاج إلى خياطة جراحية و لا تترك أثار ظاهرة في الجلد بعد الالتئام.

ربما تشعر ببعض الوخز فى تلك اللحظة أثناء حقن التخدير الموضعي.ثم بعد نصف ساعة تبدأ عملية شفط الدهون بسهولة وبدون ألم يذكرلمدة نصف ساعة الى ساعتين. حسب الحالة.

المرحلة الثانية:
بعد أن يتم شفط الدهون يقوم الطاقم الطبي المساعد بفصله وتنقيته وتبريده وتخزينه لإعادة حقنه علي فترات تتراوح من شهر إلي 3 أشهر لثلاث مرات علي الأقل وفي مدة لا تزيد عن سنة وهي مرحلة سهلة وبسيطة وتتم تحت تأثير المخدر الموضعي ولا تستغرق أكثر من نصف ساعة ، وفي خطوة مرافقة يتم إستخلاص الكولاجين الذاتي من الدهون لإزالة التجاعيد الدقيقة مما يسهل بعض الصعوبات التي كانت ترافق عملية حقن الكولاجين الحيواني و بعض المواد الحديثة الأصطناعية.

هل عملية زراعة الدهن والكولاجين آمنة ؟ وماهي الآثار السلبية ؟
تشير التقارير العالمية بالإضافة إلى خبرة البروفيسور/معوض في هذا المجال وبعد معالجة مئات الحالات أنها عملية آمنة تماماً حيث أنه يتم زراعة الدهن والكولاجين من نفس الشخص مما لايؤدي إلي أضرار مناعية علي عكس إمكانية حدوث مثل هذه التفاعلات السلبية عند أستخدام الكولاجين الحيواني أو بعض المواد الأصطناعية الأخري ، ولا توجد لها آثار سلبية جدية سواء علي المدي القصير أو الطويل ولذلك يمكن للشخص تكرارها كلما دعت الحاجة لذلك ، ولكن كأي إجراء جراحي يمكن أن ينتج عنه بعض الآثار السلبية البسيطة مثل الإحساس ببعض الآلام أو حدوث تورم أو كدمات في المنطقة المعالجة والتي قد تستمر حوالي أسبوع أو أسبوعين ولذلك يعطي للمريض دهان خاص مضاد للكدمات للتقليل من ظهور هذا العرض ، ومن الملاحظ أن ظهور هذه الكدمات وحدوث التورم يكون أقل بكثير في المرات اللاحقة والخاصة بإعادة الحقن .

لماذا يتم زرع الدهون الذاتية علي مراحل ؟
وجد أنه بعد حقن الدهون للمرة الأولي أن نسبة تتراوح من 40 - 60 % من الدهن المزروع يتم امتصاصها في الشهور الأولي ، وللحصول علي نتائج مرضية تستمر عدد من السنوات لابد من إعادة حقن الدهون ثلاثة مرات علي الأقل في خلال 6 - 12 شهر .

هل نتائج الحقن الذاتي دائمة ؟
لقد لاقي هذا الأسلوب المتطور رضي العديد من المرضي لسهولة إجرائه وفاعليته وسرعة نتائجه وأمانه التام وبناءاً علي التقارير العالمية وعلي خبرة البروفيسور/معوض فإن الحصول علي نتائج مرضية لعدة سنوات تختلف من مريض إلي أخر ولكنها تكون مرتبطة بعدد مرات الحقن ، وينصح البروفيسور /معوض بإضافة حقن البوتوكس قبل إجراء عملية حقن الدهن والكولاجين الذاتي و المواد التى تم حقنها في الوجه لإطالة بقاء الدهن المزروع حيث أنه من المعروف أن مادة البوتوكس تقلل من حركة عضلات الوجه وهذا ينتج عنه تأخر في إمتصاص أو زوال جزء من الدهن المزروع مما يساعد علي المحافظة علي النتائج التجميلية الممتازة لفترة طويلة من الزمن .

للتواصل معنا عبر :


الموقع الخاص : www.yasserelsheikh.com



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق