الاثنين، 30 يونيو 2014

تلبيـــس الأسنـــان

  
تلبيـــس الأسنـــان

هدف العملية :
الهدف من تلبيس الاسنان هو انشاء بنية واقية للحفاظ على الاسنان التالفة نتيجة صدع / كسر في بنية السن، او الاسنان التي خضعت لعلاجات مركبة لاعادة بنائها، على سبيل المثال بعد علاج قناة جذر الاسنان، زراعة الاسنان وغيرها.
تساعد تيجان الاسنان على استعادة بنية او هيكل الاسنان بعد العلاج، وذلك بواسطة وضع مبنى يحمي الاسنان من التسوس، يمنع كسر الاسنان في المستقبل او اصابة السن بالعدوى مرة اخرى، اذ ان جميع هذه الامور كفيلة بان تؤدي الى فقدان الاسنان.
احيانا يتم وضع تاج على سن مصاب بتلف متقدم، ولم يتبقى الكثير منه، بغرض محاولة تصليحه لاحقا، كبديل عن قلع السن. في الحالات التي يكون هناك جسر على عدد من الاسنان، تتم الاستعانة احيانا بتاج السن لتثبيت الجسر في مكانه.
هيكل التاج مصنوع من مادة صلبة، تتم ملاءمتها لبنية السن المصاب، عن طريق تحولها من الحالة السائلة الى الحالة الصلبة. يتيح استخدام التاج الابيض اصلاح السن من الناحية الطبية ومن الناحية الجمالية ايضا.

معلومات إضافية :
التحضير للعملية :
علاجات تيجان الاسنان يتم عادة تحت تاثير التخدير الموضعي فقط، على الرغم من ان اليوم يمكن اجراء هذا العلاج حتى تحت تاثير التخدير العام.
قبل البدء بعلاج تيجان الاسنان عادة يطلب اجراء صورة بالاشعة السينية للاسنان، واحيانا قد يلزم تصوير خاص (صورة بانورامية)، من اجل تشخيص مرض السن بدقة، والتاكد من اجراء جميع العلاجات الضرورية من الناحية الطبية (مثل علاج قناة جذر الاسنان).
بالاضافة الى ذلك، هناك حاجة لاخذ قوالب، اي صب هيكل الفك العلوي والسفلي، من مادة اصطناعية تتصلب، مما يخلق نموذجا لهيكل السن، لاخذ المقاسات بغرض الترميم. يتم اخذ القوالب خلال العلاج الذي يسبق العلاج الاول الذي يوضع به التاج.
عند الاشخاص الاصحاء عادة لا حاجة لتحضيرات اضافية خاصة. الاشخاص الذين يعتبرون عرضة للاصابة بالتهابات في صمامات القلب (التهاب الشغاف - Endocarditis)، كالذين يملكون صمامات اصطناعية، وما شابه، عليهم ابلاغ طبيب الاسنان من اجل الحصول على المضادات الحيوية قبل تلقي اي علاج.
يطلب من الناس الذين لديهم تاريخ طبي يشمل اضطرابات في تخثر الدم، اجراء فحوصات لتخثر الدم قبل اجراء علاج تلبيس الاسنان، لانهم معرضون لخطر النزيف.

مجرى العملية :
يقوم طبيب الاسنان بعلاج تيجان الاسنان في عيادة الاسنان في ظروف معقمة. في بعض الاحيان يستمر العلاج لاكثر من جلسة واحدة، وحتى لعدة جلسات في العيادة.
يتلقى المريض تخديرا موضعيا للمنطقة المطلوبة، كما هو الحال في علاج الاسنان الاعتيادي (واحيانا من الضروري توسيع نطاق التخدير). الخطوة الاولى في العلاج، تشمل فتح مينا السن وازالة التسوس الذي تراكم في السن وحوله، بواسطة معدات خاصة.
يحفر الطبيب السن لتغيير شكله حتى يتمكن من استيعاب هيكل التاج بالقدر الامثل. عادة، في الجلسة الثانية يكون هناك شكل اولي للبنية القائمة، ويقوم الطبيب باجراء تغييرات حسب الحاجة. احيانا يلزم الامر اعادة اخذ القوالب.
اثناء تركيب هيكل السن، قد يتطلب العلاج القيام بالقص وادراج خيوط في دواعم السن التي تحيط بالسن، لاخراج المزيد من الانسجة لوضع الهيكل في جانبي السن.
في بعض الحالات يلزم ايضا تمديد تاج السن او حفر السن المقابل من اعلى او من اسفل للمساعدة باغلاق الفكين بطريقة جيدة، دون ان يسبب الهيكل الجديد الازعاج او الشعور بعدم الراحة. في نهاية العلاج يستخدم الطبيب مادة لاصقة، يلصق بها التاج المؤقت على االسن، حتى الجلسة المقبلة. في هذه الفترة بين الجلسات، يعطي الطبيب القياسات الجديدة للمختبر، وهلم جرا، حتى اتمام التاج وتثبيته. عادة ما يتطلب الامر عدة جلسات لانشاء تاج متوافق. مدة كل جلسة نصف ساعة.


مخاطر العملية :
المخاطر العامة للعملية :
عدوى – تكون عادة سطحية ويتم علاجها بشكل موضعي، في بعض الحالات النادرة قد تظهر عدوى اكثر خطورة والتي قد تصل الى تيار الدم لتؤدي لانتان الدم (Sepsis)، او الى صمامات القلب لتسبب التهاب الشغاف (Endocarditis) وغيرها، ونادرا ما يتطلب الامر اعادة فتح المنطقة التي تمت معالجتها لازالة البقايا الجرثومية.
النزيف - خاصة في منطقة العلاج نتيجة لتعرض الانسجة للرضح. يمكن ان يحدث النزيف فورا بعد العلاج، وقد يحدث بعد 24 ساعة من الجراحة وفي حالات نادرة بعد اسابيع او اشهر. يحدث النزيف نتيجة لتمزق ونزف احد الاوعية الدموية الصغيرة في دواعم السن. في حالات النزيف الشديد يجب القيام بنزح النزيف الا ان هذه الحالات نادرة الحدوث.
مخاطر التخدير – عادة تكون الاعراض مرتبطة بفرط التحسس تجاه ادوية التخدير (استجابة ارجية). في بعض الحالات النادرة، قد يظهر رد فعل خطير يتمثل بهبوط شديد في ضغط الدم (صدمة تاقية - Anaphylactic shock).
مخاطر خاصة :
اصابة العصب في القناة العصبية – الامر الذي قد يسبب فقدانا جزئيا او كاملا لحاسة التذوق – نادر الحدوث.
العلاج بعد العملية :
لا حاجة لان يبقى المريض تحت المراقبة بعد علاج تيجان الاسنان. ينبغي عدم تناول الطعام او الشرب لمدة ساعتين بعد العملية، حتى يزول تاثير المخدر.
قد يشعر المريض بالم في المنطقة، خصوصا في اليوم الاول بعد علاج تيجان الاسنان، ويمكن استخدام المسكنات حسب الحاجة. قد تتورم المنطقة لعدة ايام.
لتحقيق افضل النتائج بعد الجراحة يجب الحفاظ على نظافة الفم بشكل دقيق، بما في ذلك فرك الاسنان، واستخدام الوسائل المناسبة للتنظيف في المنطقة المحيطة بالتاج المؤقت. قد يوصي الطبيب ايضا بالغسيل مع الماء المالح، الذي يقلص انسجة دواعم السن ويمنع زيادة النزيف.
اذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة، الام شديدة، نزيف او افرازات من الفم، يجب التوجه للطبيب فورا. في بعض الاحيان قد يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية بعد علاج تيجان الاسنان، في حال كان هنالك التهاب او عدوى محلية.

ما بعد العملية
بعدالإنتهاء من وضع الأغطية من الممكن أن تشعروا بملمس غريب في أسنانكم ولكنه سيزول بعد فترة من التعود. ستشعرون بملمس خشن لاسنانكم في الفترة ما بين الزيارة الاولى و الثانية بسبب تحضير سطح السن للأغطية . إذا كان هذا يسبب لكم إزعاجاً فيمكنكم الحصول على أغطية مؤقتة لحين تركيب الأغطية الدائمة.

العناية الشخصية بعد تركيب أغطية الأسنان:
    تجنب الاطعمة الخفيفة بشكل متكرر
    إستخدام الفرشاة و خيط الاسنان بشكل منتظم.
    معاودة فحص الاسنان بشكل منتظم
    تجنب الأطعمة المسببة لصبغ الاسنان
    عدم قضم او عض الأشياء الصلبة مثل الأقلام و الأظافر وخلافه
    إرتداء واقي الفم حين ممارسة الرياضات العنيفة.

النتائج
يشعر أغلب المرضى بالراحة لإتخاذهم قرار الحصول على أغطية الاسنان. ولكن من المهم معرفة أن أغطية الاسنان ليست دائمة و يجب إستبدالها كل 5 – 10 سنوات. ومع هذا فإن العناية السليمة بالأغطية يجعلها تدوم لوقت أطول، فقد أقر الكثير من المرضي بأن أغطية الأسنان لديهم مازالت موجودة بعد 10 – 15 عاماً.




للتواصل معنا عبر

الموقع الخاص : www.yasserelsheikh.com


 الفيس بوك : www.facebook.com/dryasserelsheikh

 تويتر : https://twitter.com/drelsheikh2

 المدونة  : http://yasserelsheikh.blogspot.com/

الأحد، 29 يونيو 2014

جراحة شفط الدهون في سؤال وجواب


جراحة شفط الدهون في سؤال وجواب


يتربّص هاجس الرشاقة بكل امرأة لا محالة. خفض الوزن والحمية والرياضة والرشاقة…
عبارات أساسية في حوارات النساء، إذ تتباهى كل امرأة بما حققته من نجاحات في هذه المجالات أمام الأخريات.ولا يخفى على أحد أن طبيعة الجسم قد تحكم أحيان على المرأة بشكل معيّن يرافقها طوال حياتها مهما اتبعت من حميات ومارست من رياضة.
فإذا كانت الدهون تتكدس في موضع واحد في جسمها لن تفيدها الحمية والرياضة في تحقيق الشكل الأمثل الذي تطمح إليه.
الحل عندها في اللجوء إلى عملية شفط الدهون التي باتت تعتمد فيها تقنيات متطورة جداً لتحقيق النتيجة الفضلى والحصول على الشكل الأمثل الذي تطمح إليه كل سيدة والتخلّص من الدهون المكدّسة في مواضع معيّنة في الجسم لتحقيق التناسق الكامل فيه.
إلا أنه لا يمكن اللجوء إلى عملية جمالية مهما كانت بسيطة دون التحضّر لها وفهم كل من جوانبها وأخطارها وحسناتها وتوقّع النتيجة التي يمكن الحصول عليها…
هذه وحقائق كثيرة أخرى عن هذا الموضوع تحدّث عنها الطبيب الاختصاصي في جراحة التجميل أنطوان عيد في هذا الحوار الذي يقدم إليكِ.
تجدين هنا الأجوبة عن كل أسئلتك كلّها في ما يتعلّق بشفط الدهون.


ما المواضع في الجسم التي يمكن شفط الدهون منها؟

يمكن شفط الدهون من أي موضع في الجسم تتكدس فيه الدهون بما يؤثر في تناسق الشكل الخارجي، سواء في البطن أو الظهر أو العنق أو الوجه أو اليدين أو الفخذين أو الساقين…

هل ينقص وزن المرأة بعد العملية مباشرةً؟


ينقص الوزن بعد العملية لكن في الفترة الأولى يمتلئ الجسم بالماء فيزيد الوزن على الميزان لأن الماء يزن أكثر من الدهون.
لذلك لا تلاحظ المرأة مباشرةً أن وزنه انخفض، ولكن بعد أسابيع ينقص الوزن بوضوح.

هل يعتمد التخدير الموضعي أم العام في عملية شفط الدهون؟

يكون التخدير موضعياً في معظم الحالات لكن يختلف الأمر بحسب المساحة التي يجرى فيها الشفط وكمية الدهون التي يجب إزالتها. لذلك قد يعتمد التخدير العام عند الحاجة.

هل تعتبر عملية بكل معنى الكلمة، وهل تتطلب المكوث في المستشفى؟

رغم عدم وجود جروح، يدخل شفط الدهون في إطار العمل الطبي الجراحي. لكن العملية لا تتطلب عادةً المكوث في المستشفى أكثر من يوم واحد في معظم الحالات، على أن تجرى في مركز متخصص أو في المستشفى أو في عيادة طبيب متخصص إذا كانت الحالة بسيطة.

هل يحل شفط الدهون محل الرياضة والحمية، وهل يمكن الاستغناء عنهما بعدها؟


من الضروري أن يعرف الكل أن شفط الدهون ليس بديل عن الحمية والرياضة، كما أنه لا يمكن أن تحل الرياضة أو الحمية محل العملية.
إذ انه في حال عدم وجود تناسق في الجسم بين القسم الأسفل والأعلى لن تفيد ممارسة الرياضة ولا الحمية، فمهما انخفض الوزن سيبقى عدم التناسق موجوداً وإن خفّ إلى حد ما.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية شفط الدهون تعتمد أحياناً كتشجيع للمرأة التي تتبع حمية لتشعر بتحسّن في شكلها وتواصل الحمية.

هل يمكن إجراء العملية في حال وجود زيادة كبيرة في الوزن؟

يجب التوضيح أيضاً أن هدف شفط الدهون ليس الوزن بل الشكل. وهو لا يجرى في حال وجود زيادة كبيرة في الوزن بل عندما يكون الوزن طبيعياً أو شبه طبيعي.

تعاني كثيرات ممن يخضعن لعملية شفط الدهون تشوهاً بعد العملية، ما سببه؟

يجب أن يتم الشفط من الجسم بشكل دائري وليس في موضع واحد، كما يعتقد كثيرون، وذلك لتجنب التشوه الذي يظهر بعد العملية.

هل هناك سن معيّنة يمكن فيها إجراء عملية الشفط؟

يمكن إجراء العملية لأي كان بين سن ال 16 وال 70 ، إذ لا تعتبر السن مشكلة. لكن من الأفضل أن تكون السن صغيرة لتنجح العملية بنسبة أكبر بسبب نوعية الجلد الذي يكون مطاطاً أكثر في سن صغيرة، ولأسباب صحية أيضاً.

ما الذي قد يحول دون نجاح العملية بنسبة 100 في المئة؟

في حال ترهّل الجلد بنسبة زائدة لا بد من إعلام المرأة أن العملية قد لا تنجح بنسبة 100 في المئة.

ما الإجراءات التي يجب اتخاذها قبل العملية؟


في حال عدم وجود مشكلات صحية يجرى الفحص الطبي وتحدد المساحة المعنية. ويطلب من المرأة أن تستحم قبل العملية بمادة معينة مطهّرة.
وقد يكون فحص الدم ضروري أحياناً، خصوصاً إذا كانت تعاني مشكلة سيلان في الدم أو إذا كانت كمية الدهون التي تتم إزالتها كبيرة.
وتجرى أيضاً الفحوص العامة في هذه الحالة. أما إذا كانت سنها صغيرة والعملية بسيطة فلا حاجة إلى فحص الدم.

هل تؤثر كمية الدهون بنسبة نجاح العملية؟


يمكن أن تؤثر كمية الدهون الزائدة على المشكلات الصحية التي تعانيها المرأة التي تخضع للعملية.
كما أن المساحة التي تجرى فيها العملية تؤثر في ذلك. لذلك تزيد كمية الدهون، إذا كانت كبيرة، مدى خطورة العملية.
لكن لا بد من الإشارة إلى أنه في حال اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة إذ كانت كمية الدهون كبيرة لا خطر في إجراء العملية.
كما انه توجد طرق حديثة للحد من المضاعفات كتخفيف النزف لجعل العملية أكثر أماناً وزيادة فاعليتها وتحسين النتيجة.

ما الأعراض التي يمكن أن تعانيها المرأة بعد العملية؟

لا توجد مضاعفات بكل معنى الكلمة بل قد تعاني المرأة ازرقاقاً في الجلد وتورّماً وأوجاعاً كالتي التي يمكن أن يعانيها أي كان في اليوم التالي بعد ممارسة الرياضة.

هل تترك العملية آثاراً أو ندوباً في الجلد؟

تعتبر آثار العملية صغيرة جداً وتختفي في مواضع غير ظاهرة في الجسم كطيّات الجلد. قد تبدو حمراء في البداية لكنها تختفي تدريجاً.

هل من مضاعفات ناتجة عن العملية؟


ليس لعملية الشفط مضاعفات معيّنة، بل يمكن أن تحصل أي من المضاعفات الناتجة عن أي عملية أخرى كالالتهاب أو تخثّر الدم في الشرايين إذا كان الوزن مرتفعاً جداً.
ويمكن أن تظهر تعرّجات في الجلد إذا لم تكن نوعية الجلد جيّدة أو في حال عدم التناسق بين مواضع الجسم المختلفة.

ما كمية الدهون القصوى التي يمكن شفطها؟

ليس الهدف من شفط الدهون الوزن بل الشكل ويمكن شفط حتى عشرة ليترات، لكن يتطلب ذلك تحضير دقيقاً.

هل يمكن أن تتكدس الدهون مجدداً بعد العملية في حال زيادة الوزن؟

إذا زاد وزن المرأة التي تخضع لعملية الشفط من الطبيعي أن تتكدس الدهون مجدداً لديها. لذلك من الأفضل خفض الوزن بعد العملية أو على الأقل الحفاظ على ثباته لأن عدم استقرار الوزن يؤثر على نتيجة العملية.

هل يمكن أن تتكدس الدهون مجدداً في المواضع نفسها التي تم الشفط فيها؟


يمكن أن تتكدس الدهون مجدداً في المواضع التي تم الشفط منها لكن بكمية محددة. علماً انه لدى كل شخص خزان من الدهون يختلف فيه عن الآخر.
ففيما تتكدس الدهون لدى البعض في الأرداف قد تتكدس لدى آخرين في المعدة كما يمكن أن تتوزع في مواضع الجسم المختلفة.
لذلك لا بد من التوضيح أن الشفط لا يحمي المرأة من تكدس الدهون إذا زاد وزنها بل يختلف الأمر بحسب خزان الدهون في جسمها والمواضع التي تعتبر أكثر عرضة لتكدس الدهون لديها.

بعد كم من الوقت يمكن أن تعود المرأة إلى حياته الطبيعية؟

يختلف الأمر بحسب كمية الدهون التي تم شفطها فإذ كانت محددة في موضع معيّن كالأرداف أو المعدة يمكن أن تعود إلى حياتها الطبيعية بعد 24 ساعة. أما إذا كانت المساحة أكبر فتحتاج إلى الراحة أربعة أيام أو خمسة.

ما مدى أهمية الرياضة بعد العملية؟

تعتبر الرياضة شديدة الأهمية كونها تعطي المرأة ثقة بالنفس. وهي تحتاج إلى الرياضة بشكل خاص لشد عضلات جسمها. وإضافةً إلى أهمية الرياضة في حفاظه على رشاقتها تساعدها أيضاً في تخفيف الورم بأسرع وقت ممكن وتشعرها بالارتياح.

بعد كم من الوقت يمكن أن تباشر ممارسة الرياضة؟

يمكن أن تبدأ بممارسة رياضة خفيفة بعد أسبوع كالمشي السريع.

ما النصائح التي تعطى بعد العملية والإجراءات؟

بعد العملية مباشرةً ترتدي المرأة المشد الضاغط لتخفيف الألم والازرقاق والتورّم. وهو يساعد في شد الجلد. علماً انه يجب ارتداؤه ثلاثة أسابيع على الأقل إلى شهرين على أن ترتديه في الأسابيع الثلاثة الأولى ليلاً نهاراً ثم بعدها ليل فقط. المطلوب أيضاً أن تحافظ على وزنها.

هل من أطعمة معينة يجب تناولها بعد العملية؟

في اليومين الأولين ينصح بالإكثار من السوائل نظراً لتأثير التخدير أولاً ولحاجتها إلى السوائل أيضاً بهدف التعويض عن تلك التي خسرتها في العملية.
ومن الطبيعي أن يطلب منها خفض وزنها إذا كان زائداً وأن تتبع حمية.

هل المرأة وحدها يمكن أن تخضع لعملية شفط دهون؟

يمكن أن يخضع الرجل أيضاً لعملية شفط دهون حيث تجرى في مواضع تتكدس الدهون اكثر لديه فيها كالذقن والبطن والخصر وأحياناً الفخذان من الداخل.

ما الذي يساهم في إنجاح العملية بشكل أفضل؟


إضافةً إلى صغر السن، تساهم بعض العوامل في إنجاح العملية بشكل أفضل كمطاطية الجلد بشكل عام. والأفضل أن تُجرى العملية قبل الزواج، بعكس ما يعتقد كثيرون لأن نوعية الجلد تكون أفضل نظر إلى أهمية هذا العامل في نجاح العملية.
ومطلوب أيضاً طبعاً أن تكون الصحة جيدة.

ما المشكلات الصحية التي تمنع إجراء عملية شفط الدهون؟


توجد عوامل مختلفة قد تمنع إجراء العملية كمشكلات صحية معينة منها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
في كل الحالات وحتى في حال وجود مشكلات صحية معينة قد يكون ممكناً إجراء العملية شرط معالجة المشكلة أو السيطرة عليها على الأقل.

بعد كم من الوقت تظهر نتيجة العملية وتلاحظ المرأة تغيّر في شكل جسمها؟



يختلف الأمر بحسب نسبة التشوّه في الجسم. فإذ كانت فيه نتوءات زائدة يمكن أن تلاحظ فارقاً في شكل الجسم، لكن يظهر الفارق بشكل أوضح بعد شهر وبعد ستة أشهر تظهر النتيجة النهائية.
وتجدر الإشارة إلى أن من تخضع للعملية قد تعاني تورّماً في جسمها خلال أسبوعين بعد العملية يكون أقل حدةً إذا كانت المساحة التي يجرى فيها الشفط صغيرة.
أما إذا كان الشفط دائرياً فقد يزيد الورم. في كل الحالات تجدر الإشارة إلى أن الورم يخف بسرعة بعد أسبوعين وتتحسّن المريضة تدريجاً بعد شهر من العملية.



للتواصل معنا عبر :

الموقع الخاص : www.yasserelsheikh.com


 الفيس بوك : www.facebook.com/dryasserelsheikh

 تويتر : https://twitter.com/drelsheikh2

 المدونة  : http://yasserelsheikh.blogspot.com/

السبت، 28 يونيو 2014

إعــــادة بنـــــاء الثــــدي

 إعــــادة بنـــــاء الثــــدي


ترميم الثدي، أو استِبناء الثَّدي، هو عمليةٌ جراحيةٌ من أجل إعادة بناء شكل الثدي بعد عملية استئصال الثدي. لا تستطيع هذه العمليةُ إعادةَ ثدي المرأة كما كان، لأنَّ الثدي المُعاد بناؤه لا يتمتَّع بالأحاسيس الطبيعية التي كان يتمتع بها الثدي الأصلي. لكنَّ عمليةَ ترميم الثدي تستطيع تحقيق نتائج تجعل الثدي يبدو شبيهاً بشكله الأصلي. وهي تحقِّق الرضا لمعظم النساء اللواتي يخضعن لعملية استئصال الثدي. في هذه العملية، يقوم الطبيبُ الجرَّاح بتشكيل قالب للثدي باستخدام "زرعة" أو نُسج مأخوذة من البطن أو الظهر أو الردفين. وهذه الزرعات هي أكياس من السيليكون مليئة بسائلٍ ملحي أو بالجِل السيليكوني. إنَّ شكلَ الثدي الذي ينتج يعتمد على شكل جسد المرأة وسنها وطبيعة المعالجة التي تلقتها للشفاء من السرطان. تتطلَّب جراحة ترميم الثدي أكثر من عمليةٍ واحدة.

 وقد تشتمل الخطوات الإضافية على: 
• إضافة حَلمة للثدي. 
• تغيير شكل الثدي أو حجمه. 
• إجراء عملية على الثدي الآخر لتحقيق تماثل أفضل بين الثديين. 

مقدِّمة


تهدف عمليةُ ترميم الثدي إلى إعادة بناء شكل الثدي بعد عملية استئصال الثدي. وعملية استئصال الثدي هي العملية التي يقوم خلالها الجرَّاحُ بإزالة الثدي. وغالباً ما تُجرى هذه العمليةُ لمعالجة سرطان الثدي. إنَّ المريضةَ هي من يستطيع اختيار الخضوع لعملية ترميم الثدي. هناك مريضات كثيرات يفضِّلن إجراءَ هذه العملية بعد استئصال الثدي. كما أنَّ هناك من يفضِّلن وضع "ثدي تعويضي" داخل حمالة الثديين. وهناك من لا يفعلن شيئاً على الإطلاق. إذا فكَّرت المرأةُ في إجراء عملية ترميم الثدي، فإن عليها أن تستشير طبيب تجميل قبل إجراء عملية استئصال الثدي، وذلك حتى إذا كانت تعتزم إجراءَ عملية الترميم في وقتٍ لاحق. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم فوائد ومخاطر العمليات المختلفة لترميم الثدي . كما يتناول أيضاً المخاطرَ والمضاعفات المحتملة، بالإضافة إلى ما يمكن توقُّعه بعد هذه الجراحة.

التشريح


يستعرض هذا القسمُ الجوانبَ التشريحية الضرورية لفهم عملية ترميم الثدي. يتألَّف الثديُ من فصوص يتراوح عددها بين خمسة عشر الى عشرين فَصَّاً؛ ويتكوَّن كلُّ فَصٍّ من غددٍ صغيرة تدعى باسم الفُصَيصات. وهذه الفُصَيصَاتُ تستجيب لكثيرٍ من الهرمونات الأنثوية، كالإستروجين والبروجستيرون مثلاً. الفُصَيصاتُ مسؤولةٌ عن صنع وإفراز الحليب بعد الحمل. وهي تفرغ الحليب في قنواتٍ محاطةٍ بالدهون. وهذه القنوات عبارة عن مجارٍ أو أوعية تجري السوائل عبرها. وهي تنقل الحليبَ إلى الحلمتين. يجري بعدَ ذلك إفرازُ الحليب إلى الخارج من خلال قنوات تنفتح في الحلمتين. وتُدعى منطقة الجلد ذي اللون الداكن التي تحيط بحَلمة الثدي باسم "الهالة". يقوم الجهازُ اللمفي عادةً بإفراغ الحليب الزائد إلى العقد اللمفية الموجودة في الإبطين أو تحت الإبطين. ومن هناك يعود هذا الحليبُ إلى مجرى الدم. يقع الثديان فوقَ عضلاتٍ هامَّة تتحكَّم بحركة الذراع، إضافةً إلى عضلات الصدر التي تساهم في عملية التنفُّس.


قبلَ الجراحة


تستطيع المرأةُ التفكيرَ في إجراء عملية ترميم الثدي فور علمها بأنها سوف تخضع لعملية استئصال الثدي. ويجب أن يتعاون الطبيب الذي يستأصل الثديَ مع طبيب التجميل من أجل وضع خطة ترميم الثدي. يوضح الطبيبُ الجرَّاح للمريضة أفضلَ الخيارات فيما يخص ترميم الثدي. وهذا الأمر يعتمدٌ على سن المرأة وحالتها الصحية وشكل جسمها ونمط حياتها، إضافةً إلى ما تريده هي. كما يستطيع الطبيبُ أيضاً أن يشرحَ للمريضة مخاطرَ كلِّ نوع من أنواع ترميم الثدي وحسناته. من المهمِّ أن تكونَ توقُّعاتُ المرأة منطقيةً قبل إجراء الجراحة، لأنَّ الثديَ بعد الترميم لا يكون شبيهاً بالثدي الطبيعي على نحوٍ تام. إن جراحة ترميم الثدي لا تستطيع إعادةَ الإحساس إلى الثدي. صحيحٌ أن المرأة يمكن أن يكون لديها بعض الإحساس بالثدي الجديد، لكنَّه لا يكون مماثلاً للثدي الطبيعي. يمكن أن تشتملَ عمليةُ ترميم الثدي على إجراء أكثر من عملية واحدة. وقد يوضح الطبيب للمرأة عددَ العمليات اللازمة. العملية الأولى هي تكوين شكل الثدي. وقد يكون من الممكن إجراءُ هذه العملية في وقت إجراء عمليَّة استئصال الثدي، أو بعد ذلك. قد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراء عمليات أخرى من أجل تحقيق تماثل أفضل بين الثديين، أو من أجل إضافة حَلمة وهالة للثدي الجديد. يجب سؤالُ الطبيب عن هذه الخيارات. يقدِّم الطبيبُ للمريضة توجيهاتٍ فيما يتعلَّق بكيفية الاستعداد للعملية الجراحية. وقد تشتمل هذه التوجيهات على كيفية الامتناع عن التدخين إذا كانت المرأة مدخنة، وكذلك على تحديدٍ لما يمكن أن تأكله المريضةُ وتشربه، ومتى يمكنها ذلك، وكذلك تعليمات تتعلَّق بالأدوية. على المريضة أن تسألَ طبيبها أيضاً عما تستطيع توقُّعه بعد الجراحة، وكذلك عن الرعاية اللاحقة للجراحة، وعن كلفة الجراحة أيضاً.

أنواعُ ترميم الثدي


يعتمد نوعُ ترميم أو إعادة بناء الثدي المناسب للمريضة على عددٍ من العوامل. ومن بين هذه العوامل:
  • إذا كانت المرأةُ قد خضعت سابقاً لعملياتٍ في البطن.
  • نوع استئصال الثدي الذي خضعت له المريضة.
  • ما إذا كانت المريضةُ مدخِّنة أم لا.
  • ما إذا كانت المريضة قد خضعت إلى معالجةٍ شعاعية في منطقة الصدر من ناحية الثدي الذي سيجري ترميمه.
  • سن المريضة.
  • شكل جسم المريضة.
هناك نوعان رئيسيان من ترميم الثدي: الترميم الفوري، والترميم المتأخِّر. يجري الترميمُ الفوري في وقت إجراء عملية استئصال الثدي نفسه. ويعني هذا الخيار عدداً أقل من العمليات الجراحية. إذا أرادت المريضةُ تأجيلَ عملية ترميم الثدي إلى وقٍتٍ لاحق، فإن هذه الحالةَ تُعرف باسم ترميم الثدي المتأخر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيبُ المريضةَ بالانتظار إلى أن تكتملَ معالجة السرطان قبل التفكير في ترميم الثدي. كما يكون هذا الخيارُ مفضَّلاً أيضاً إذا كانت المريضةُ لا تزال في حاجةٍ إلى معالجةٍ شعاعية. هناك خياراتٌ مختلفةٌ كثيرة فيما يتعلَّق بترميم الثدي. يستطيع الجراح أن يستخدم زرعات ثديية، أو نُسج مأخوذة من جسم المريضة (تُعرف باسم السدائل الثديية)، أو مزيجاً من الطريقتين معاً. قد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراء عمليات إضافية من أجل تحسين التطابق بين الثديين، أو من أجل إضافة حَلمة أو هالة إلى الثدي بعد ترميمه. إنَّ إضافةَ الحَلمة والهالة أمرٌ اختياري. وهي عمليةٌ منفصلة تجري بعدَ فترةٍ تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أشهر بعد عملية الترميم الأصلية. يحاول الجرَّاحُ أن يجعلَ الهالة والحَلمة الجديدتين أقربَ ما يمكن إلى الوضع الطبيعي. يمكن أن يأخذ الطبيبُ نسيجاً من الثدي الجديد، أو من حَلمة الثدي الآخر، أو من الأذن، أو من جفن العين، أو من منطقة العِجان، أو من باطن المنطقة العلوية من الفخذ، أو من الردفين. كما يستطيع الطبيبُ أيضاً استخدامَ أساليب الوشم من أجل الحصول على اللون المناسب. سواءٌ أكانت عمليةُ ترميم الثدي فوريةً أم متأخِّرة، فإنَّ الجرَّاحَ يترك في منطقة العملية مَنزحاً. وعلى المرأة أن تذهب إلى بيتها بوجود هذا المنزح. والغايةُ منه هي تفريغ السوائل الزائدة التي تتجمع بين السديلة والعضلة. إنَّ نزحَ السوائل الزائدة يساعد في الشفاء على نحوٍ أسرع وأفضل. كما أنَّه يقلِّل من مخاطر العدوى. ويبقى المَنزَح في مكانه عدَّةَ أيام عادةً قبل أن يقومَ طبيبُ التجميل بإزالته في العيادة.

الزَّرعات أو الطعوم الثَّديية


تعدُّ الزرعات أو الطعوم الثديية واحدةً من الطرق التي يستطيع الجرَّاح من خلالها ترميمَ الثدي بعدَ عملية استئصال الثدي. هناك نوعان من الزرعات التي يمكن الاختيار بينها: الزرعات المليئة بسائلٍ ملحي، والزرعات المليئة بالجِل السيليكوني. تكون الزرعاتُ المليئة بالسائل الملحي على شكل غلاف من السيليكون مليء بماء معقَّم ومُمَلَّح. يرى بعضُ العلماء أنَّ الزرعات المليئة بالسيليكون يمكن أن تتسرَّب فتسبب أمراضاً في جهاز المناعة. لكنَّ علماء آخرين لا يرون أن هذه الزرعات تزيد من مخاطر أمراض جهاز المناعة. لكن استخدام الزرعات المليئة بالسيليكون آخذٌ في التناقص. من الممكن أن يقومَ الطبيبُ بإجراء جراحة من أجل وضع "مُوسِّع نسيجي" تحت الجلد قبلَ وضع الزرعة. ويؤدي هذا الإجراء إلى تشكيل حيِّز إضافي بين عظم الصدر والعضلة الصدرية. خلال عدة أسابيع، يقوم الطبيب بحقن سائل داخل المُوسِّع النسيجي حتى يمتلئ مثل البالون. وبعد أن يتوسَّعَ النسيجُ بالقدر الكافي، يقوم الطبيبُ بعملية جراحية أخرى من أجل إزالة الموسِّع النسيجي قبلَ أن يضع الزرعة أو الطُّعم. من المهم تذكُّر أنَّ الزرعات يمكن ألاَّ تستمرَّ طوالَ الحياة. وقد تحتاج المرأة إلى مزيدٍ من العمليات الجراحية من أجل استبدال الزرعة. كما يمكن أن تصابَ الزرعة بالتلف أو بالتسرُّب أو بالعدوى.

عملية السديلة النسيجية


إضافةً إلى استخدام الزراعات، تعدُّ عمليات السديلة النسيجية خياراً آخر من أجل ترميم الثدي. تستخدم هذه الطريق جزءاً من جلد المريضة ودهون جسمها وعضلاتها من البطن أو الظهر أو الفخذين أو الردفين من أجل ترميم الثدي. تترك عمليات السَّديلة النسيجية تندُّبات أكثر ، وقد تسبِّبَ مشكلات في المكان الذي أُخذت منه. هذا بالإضافة إلى أنَّ السديلة النسيجية ليست خياراً متاحاً لجميع النساء. لكنها تتميَّز بعدم الحاجة إلى استبدالها، لأنها غير معرَّضةٍ لخطر التلف أو التسرب كالزرعات. قد يقرر الطبيبُ في بعض الحالات الدمج بين الأسلوبين معاً. ومن الممكن أن يقوم بوضع موسِّع نسيجي مع تغطية المنطقة بسديلة نسيجية. كما قد يلجأ الطبيبُ إلى هذا الخيار لدى المريضات اللواتي خضعن للمعالجة الشعاعية قبلَ عملية ترميم الثدي.

المخاطرُ والمضاعفات


هذه العمليةُ آمنة. لكن هناك عدداً من المخاطر والمضاعفات الممكنة. صحيحٌ أنها مستبعدةٌ، لكنَّها تظل ممكنة الحدوث. يجب أن تعرف المريضة ما يتعلَّق بهذه المخاطر والمضاعفات تحسُّباً لحدوثها. ومن خلال معرفتها هذه تصبح قادرةً على مساعدة الطبيب في اكتشاف المضاعفات باكراً. تشتمل المخاطر والمضاعفات على ما يلي:
  • مخاطر متعلِّقة بالتخدير.
  • مخاطر متعلِّقة بأي نوعٍ من أنواع الجراحة.
  • مخاطر متعلِّقة بجراحة ترميم الثدي تحديداً.
تشتمل مخاطرُ التخدير العام على الغثيان والتقيُّؤ واحتباس البول وجرح الشفتين وتكسُّر الأسنان وتورُّم الحلق والصداع. وهناك مخاطر للتخدير العام تكون أكثر خطورة وتشتمل على النوبات القلبية والسكتات وذات الرئة. يناقش طبيبُ التخدير هذه المخاطرَ مع المريضة، ويسألها إن كانت تتحسَّس من بعض الأدوية. من الممكن أن تتشكَّلَ جلطاتٌ دموية في الساقين بسبب انعدام الحركة خلال العملية وبعدها. وتظهر هذه الجلطاتُ بعد أيامٍ قليلة من الجراحة عادةً. وهي تسبِّب ألماً وتورُّماً في الساق. يمكن أن تنتقلَ الجلطاتُ الدموية من الساقين وتتحرَّك مع الدم حتى تصل إلى الرئتين، حيث تسبِّب قِصر النفس وألم الصدر، وقد تسبب الموت أحياناً. وفي بعض الحالات يمكن أن يحدثَ قصر النفس من غير سابق إنذار. من المهم إلى أقصى حدٍّ إبلاغ الطبيب في حالة ظهور أي عَرَضٍ من هذه الأعراض. إنَّ النهوضَ من السرير والحركة في أقرب وقتٍ ممكن بعد الجراحة يمكن أن يساعدَا على تقليل خطر تشكُّل الجلطات الدموية في الساقين. هناك مضاعفاتٌ تتعلَّق بموقع العملية. وبعض هذه المضاعفات شائعٌ في جميع العمليات الجراحية، لكن بعضها يتعلَّق بعملية ترميم الثدي تحديداً. وذلك ما يشتمل على مضاعفاتٍ مبكرة وعلى مضاعفاتٍ متأخِّرة أيضاً. تحدث المضاعفاتُ المبكِّرة بعد أيامٍ قليلة أو أسابيع قليلة من العملية الجراحية عادةً. وهي تشتمل على:
  1. العدوى، عميقاً أو على سطح الجلد، وقد تتطلَّب معالجة العدوى العميقة تناول المضادات الحيوية لزمنٍ طويل، إضافةً إلى احتمال الحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
  1. النزف، سَواءٌ خلال العملية أو بعدها. وقد يتطلَّب حدوثُ النزف إجراءَ نقل للدم أو إجراء عملية جراحية أخرى.
  1. تندُّبات جلدية.
  1. تشقُّق الجلد وانفتاح الجرح، وهذا ما يُعرَف باسم "التفزُّر".
  1. فشل العملية، ممَّا قد يستدعي إزالة الزرعة أو الطُّعم.
  1. فشل السديلة الجلدية بسبب موت الجلد، وهو ما يُعرف باسم "النخر" وتؤدِّي هذه الحالة إلى فقدان جزء من النسيج، ممَّا يسبِّب جرحاً كبيراً يحتاج إلى عملياتٍ إضافيةٍ لمعالجته. كما يمكن أن يُصابَ المكانُ الذي أُخذ النسيجُ منه من أجل السديلة بالعدوى أيضاً.
  1. وفي حالاتٍ نادرة، يمكن أن تحدثَ خلال العملية إصابةٌ للأعصاب أو للأوعية الدموية الذاهبة للكتف أو الذراع. وهذا ما قد يسبِّب ضعفاً في الكتف، أو فقداً للإحساس في الذراع أو ألماً فيها.
تشتمل المضاعفاتُ المتأخِّرة على: 1. إمكانية تجمُّع السوائل تحت الجلد بعد إزالة المنزح. وهذا ما يُعرف باسم "التورُّم المصلي". والتورُّمُ المصلي أمرٌ شائعٌ، ويزول عادةً من تلقاء نفسه. لكنَّ السائلَ المتجمِّع يمكن أن يحتاجَ إلى نَزحٍ أحياناً. 2. من الممكن أن تزولَ حساسية الثدي أو أن تتغيَّرَ بعد جراحة ترميم الثدي. ولا يكون الشعورُ بالثدي الجديد مماثلاً للشعور بالثدي الطبيعي. 3. إنَّ المشكلةَ الأكثر شيوعاً فيما يخص الزرعات الثديية هي خطر التندُّب. يحدث التندُّبُ عندما يتصلَّب الجلد المحيط بالزرعة. وقد يؤدي هذا إلى الإحساس بقساوة في الثدي. لكنَّ إزالة النسيج المتندِّب أو استبدال الزرعة يمكن أن يحلَّ المشكلة. 4. من الممكن أن تنزاحَ الزرعات الثديية، أو أن يتغيَّرَ شكلها أو حجمها. 5. هناك أيضاً احتمال عدم رضا المريضة عن شكل الثدي بعد ترميمه أو عن مظهره أو إحساسها به.

بعدَ الجراحة


قد يُعطي الطبيبُ المريضةَ أدويةً من أجل تخفيف الألم بعد الجراحة. ويجب أن تتوقَّعَ المريضةُ الإحساسَ بالتعب والألم لفترةٍ من الزمن. بحسب نوع الجراحة، فإنَّ المريضةَ يمكن أن تظلَّ في المستشفى من يومٍ واحد إلى ستة أيام. كما يمكن أن تحتاجَ إلى ارتداء ألبسة داعمة خاصة بعد ذهابها إلى بيتها. سوف يكون لدى المريضة مِنزحٌ في منطقة العملية. والمنزحُ هو أنبوبٌ وظيفته إزالة السوائل المتجمِّعة بسبب الشقِّ الجراحي، وذلك ريثما يشفى هذا الشق. يجب التقيُّدُ بتعليمات الطبيب فيما يخص العناية بالمِنزَح في البيت. قد يستغرق الشفاءُ من جراحة ترميم الثدي زمناً يتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع. وقد يستغرق زوالُ التورم والكدمات نحو ثمانية أسابيع. وأمَّا التندُّبات فقد تزول بعدَ سنةٍ أو سنتين، لكنَّها لا تزول بشكل نهائي. يجب الحرصُ على سؤال الطبيب عن الفترة التي يمكن للمريضة بعدها أن تستخدمَ حمَّالة الثديين العادية من جديد. على المريضة أن تتجنَّبَ حملَ أي شيء ثقيل، وأن تتجنب التمارين الرياضية وممارسة الجنس لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع بعد ترميم الثدي. ويجب التقيُّدُ بنصائح الطبيب فيما يخص العودةَ إلى النشاطات المعتادة. إنَّ اعتيادَ المرأة على الثدي الجديد يتطلَّب بعضَ الوقت. ولن يكون إحساسها بهذا الثدي مماثلاً لإحساسها بالثدي الطبيعي. إنَّ التحدُّثَ مع مريضات سبق لهن إجراء هذه العملية، أو مع الطبيب النفسي، يمكن أن يكونَ مفيداً للمريضة. لا يؤدِّي ترميمُ الثدي إلى عودة سرطان الثدي إلى الظهور. كما أنَّه لا يسبِّب مشكلاتٍ فيما يتعلَّق بالمعالجة إذا عاد السرطان مرةً ثانية. يظلُّ التصويرُ الشعاعي للثدي غير المصاب، وللثدي المصاب أيضاً في بعض الحالات النادرة، أمراً هاماً بعدَ جراحة ترميم الثدي. كما أنَّ الفحصَ الذاتي للثدي يظل مهماً. يجب استشارةُ الطبيب حتى تتعلَّم المريضةُ ما هو طبيعي بحيث تستطيع ملاحظةَ أي تغيُّر يحدث.  


للتواصل معنا عبر :

الموقع الخاص : www.yasserelsheikh.com


 الفيس بوك : www.facebook.com/dryasserelsheikh

 تويتر : https://twitter.com/drelsheikh2

 المدونة  : http://yasserelsheikh.blogspot.com/

الخميس، 26 يونيو 2014

تبيــيض الأســـــنان

تبيــيض الأســـــنان

ما هو تَبييضُ الأَسنان؟


تَبييضُ الأسنان هو الإجراءُ الذي يُؤدِّي إلى إعطاء الأسنان لوناً مُشرِقاً أكثر من لونها الحالي، دون أن يتضمَّنَ ذلك أيَّ سحلٍ لسُطوح الأسنان.
يمكن أن يُجرى تَبييضُ الأسنان بإحدى وَسيلتين:
1. استخدام مُستحضَر يقوم بتبييض الأسنان، بمعنى أنَّه يقوم في الحقيقة بتغيير لون السنِّ الطبيعي.
تحتوي المستحضرات المبيضة للأسنان على البيروكسيدات Peroxides الذي يُساعِد على إزالة التصبُّغات العَميقة والسطحيَّة.

2. مُستحضَرات غير مبيِّضة، والتي تحتوي على عناصر تعمل على إزالة التصبُّغات من على سطوح الأسنان فقط بآليَّةٍ كيميائية أو فيزيائية.

أسبابُ اللُّجوء إلى تبييض الأسنان :

● كما هي الحالُ مع لون البشرة، فإنَّ ألوانَ الأسنان تختلف بين البشر تبعاً لمورِّثاتهم. كما تميل الأسنانُ إلى أن تصبحَ أكثر كُموداً مع التقدُّم في العمر.
● يمكن للأسنان أن تصطبغَ بسبب بعض الأطعمة والمشروبات كالشَّاي والقهوة. كما يمكن للتدخين أن يسبِّب تَصبُّغاً للأسنان. وقد تسبِّب المأكولاتُ والمشروبات الحمضية، مثل المياه الغازية وعصير الفواكه واللبن العيران، اصفرارَ للأسنان، لأنَّها تؤدِّي إلى تآكل الطبقة الخارجية من السن (الميناء)، ممَّا ينجم عنه شفوف الطبقة الأعمق (العاج السنِّي الأصفر).
● قد تنشأ التصبُّغات أيضاً عن تناول بعض أنواع المُضادَّات الحيويَّة خلال فترة تَشكُّل الأسنان مثل التِّتراسكلين Tetracycline. كما يمكن للمينوسِكلين Minocycline، والذي هو من زمرة التِّتراسكلينات، أن يسبِّبَ تصبُّغاً في أسنان البالغين.
● يمكن أن تصطبغَ الترسُّباتُ القلحيَّة التي تتشكَّل عندَ أعناق الأسنان بلونٍ كامد.

قرارُ تَبييض الأسنان :

الطبيبُ هو من يقرِّر مدى حاجة الشخص إلى تبييض الأسنان، وذلك بعد أن يفحصَ أسنانَه بشكلٍ شامل، كما يقرِّر الطبيبُ نوع التبييض الذي يجب استخدامُه.
يستطيع طبيبُ الأسنان المتمرِّس أن يشخِّصَ نوع التصبُّغ الموجود على الأسنان، وقد يكفي لتحقيق النتيجة المطلوبة أحياناً إزالةُ التصبُّغات السطحية باستخدام معجونٍ يحتوي على مَسحوق الخفَّان pumice ومادَّة صاقلة لسطح السن، دون اللجوء إلى التَّبييض.

كم يدوم تَبييضُ الأسنان؟

تكون نتائجُ التَّبييض أكثرَ وضوحاً لدى بعض الأشخاص مقارنةً مع أشخاص آخرين، ولكن ينبغي عموماً أن تدومَ نتائج التبييض لفترة تترواح وسطياً ما بين 18 شهراً إلى 3 سنوات. وبعد تلك الفترة، قد لا يحتاج الشخصُ إلاَّ إلى إجراءٍ بسيط كي يستعيدَ اللَّون الأفضل لأسنانه وبسرعة.
قد لا تَدومُ نتائجُ التَّبييض كلَّ هذه الفترة إذا كان المريضُ مدخِّناً أو ممَّن يُكثِرون من تناول الشاي والقهوة.

أَمانُ تبييض الأسنان :

تشير الأبحاثُ المُجراة في هذا المجال حتَّى يومنا هذا إلى أمان إجراءات التبييض نسبياً.
يَتَفكَّك بيروكسيد الهيدروجين إلى ماء وأكسجين. وفي حين تتحلَّل اليُوريا إلى ثانِي أكسيد الكربون وأمونيا. ويستطيع الجسمُ السليم أن يتعاملَ مع هذه النواتج جميعها بسهولة.
في حين أنَّ البعض يُشكِّك في سلامة استخدام البيروكسيد، على أنَّه عنصر مُحوِّر (مطفِّر)، لم تجد الجمعيةُ الأمريكيَّة لطبِّ الأسنان دليلاً على صحَّة هذه الفرضية عندَ استخدام البيروكسيد بالشكل الموصى به لتبييض الأسنان. وقد أقرَّت جمعيةُ طبِّ الأسنان الأمريكية أنَّ هناك تجاوزات تُرتكَب من البعض عندَ استخدام مواد تَبييض الأسنان.

الآثارُ الجانبيَّة لاستخدام مواد تَبييض الأسنان :

التَّأثيرُ الجانبي الأكثر مشاهدةً بعد جلسات تبييض الأسنان، باستخدام بيروكسيد الهيدروجين أو الكرباميد، هو الحساسيَّة السنِّية للبرودة والتهيُّج المستمر للنسج الرخوة في الفم، وخاصة اللثة.
تَحدثُ الحساسيةُ السنِّية في المراحل الأولى من المعالجة بالتبييض غالباً؛ وينجم تَهيُّجُ اللثة عن عدم انطباق القالب المستخدَم لحمل المادَّة المبيِّضة أكثر من كونه عائداً إلى المادة المبيِّضة بحدِّ ذاتها. وتعدُّ كلتا الحالتين من الحالات المؤقَّتة التي تشفى في غضون أيَّام قليلة من انتهاء المعالجة. ويمكن أن يساعد استخدامُ المستحضَرات المزيلة للحساسية والمحتوية على الفلوريد على التخلُّص من مشكلة الحساسيَّة.

هل يضرُّ التَّبييضُ بالأسنان؟

التبييضُ الزائد للأسنان قد يجعلها طبشوريَّةَ المظهر ومائلةً للشفافية.
لقد أُجريَت العديدُ من الأبحاث لدراسة تأثير التَّبييض في لبِّ الأسنان، والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية المغذِّية للسن. وخلصت تلك الدراساتُ إلى أنَّ التبييضَ إمَّا أنَّه لا يؤثِّر في لبِّ السن أو أنَّ له أثراً مَحدوداً وبسيطاً، كما يكون عكوساً في غضون أسابيع قليلة.
لا يوجَد في الأدب الطبِّي ما يشير إلى أنَّ للتَّبييض أثراً سلبياً في التَّعويضات أو الحشوات الموجودة في الأسنان. ولكن من الأفضل تبديلُ الحشوات القديمة لتقليل فرص حدوث الحساسية المتوقَّعة.

العنايةُ بالأسنان بعدَ التَّبييض :

قد يحتاج الشخصُ إلى تغيير عاداته اليومية من أجل الحصول أفضل النَّتائج من تبييض الأسنان والمحافظة عليها.
يجب أن يجري تنظيفُ وتجفيف الأسنان جيِّداً قبلَ البدء بعملية التبييض. وقد تَتَعرَّض الأسنانُ للتجفاف في أثناء التَّبييض، مِمَّا يوجب الحدَّ من تناول الأطعمة التي قد تسبِّب تصبُّغَ الأسنان بعدَ التبييض مباشرة، كما يجب التَّقليلُ من تناولها على المدى البعيد أيضاً. ويساعد التوقُّفُ عن التدخين في منع تصبُّغ الأسنان مُجدَّداً.

مَوانِعُ اللجوء إلى تبييض الأسنان :

لا ينبغي تبييضُ الأسنان عندَ الأشخاص الذين يعانون من حساسية سنِّية مفرطة، أو عندَ وجود شَعر في بنية السن (خط كسر رفيع)، أو لدى الأشخاص الذين تكون الحجرةُ اللبِّية لديهم كبيرة، أو المرضى الذين لديهم فقدٌ مادِّي كبير في الميناء، حيث قد يؤدِّي تبييض الأسنان عند هؤلاء إلى حساسية سنِّية مفرطة.
يجب معالجةُ النُّخور والآفات الذروية وأمراض اللثة قبلَ البدء بتبييض الأسنان. كما يجب تجنُّبُ تطبيق التبييض عندَ الأشخاص الذين يتحسَّسون للبيروكسيد.

أسبابُ فشل تبييض الأسنان :

لا يكون تبييضُ الأسنان فعَّالاً إلاَّ على الأسنان الطبيعة، وبذلك فهو لا يعطي أيَّةَ نتيجة على التَّعويضات أو الحشوات أو التيجان أو غيرها من التَّركيبات السنِّية. ويجب استبدالُ الحشوات الأمامية بعد أسبوعين من التبييض، وذلك لضمان الانسجام اللونِي الأمثل.
لا يكون التبييضُ فعَّالاً على الأسنان المتصبِّغة بشدَّة بسبب التِّتراسكلين، أو أنَّ نتائجَ التبييض تكون مَحدودة، ويجري اللجوءُ إلى المعالجة بالفينيرات (الكسوة الخزفيَّة)، ولكنَّ الحالات المتوسِّطة أو الخفيفة من التصبُّغ بالتتراسكلين تستجيب للتبييض المديد (3-6 أشهر).
لا تستجيب البقعُ الفلورية البيضاء للتبييض، ولكنَّها تصبح أقلَّ وضوحاً كنتيجة لتبييض الأسنان المجاورة.



للتواصل معنا عبر :

الموقع الخاص : www.yasserelsheikh.com


 الفيس بوك : www.facebook.com/dryasserelsheikh

 تويتر : https://twitter.com/drelsheikh2

 المدونة  : http://yasserelsheikh.blogspot.com/

الأربعاء، 25 يونيو 2014

كســور أو خـروج الفــك

كســور أو خـروج الفــك


يمكن علاج الفك والتئامه تماماً في حالة كسره او خروجه من مكانه.

تتضمن مضاعفات كسور الفك:

- اعاقة حركة الهواء.
-
نزيف.
- دخول بعض المواد الغريبة الي الرئة (الدم او الطعام) .
- تحريك الفك وخروجه من مكانه بشكل مستمر.
- حدوث بعض المشاكل في العضلة الصدغية للفك السفلي.
- صعوبة في الكلام (مؤقتة).
- صعوبة في الاكل (مؤقتة).
- عدم اغلاق الاسنان بشكل جيد.

* اسباب حدوث كسور او خروج الفك:



- يعتبر كسور الفك او خروجه من موضعه هو من الاصابات العامة والمنتشرة. الفك السفلي هوعظمة متحركة في الوجه (تقوم بحمل الاسنان السفلية). بالنسبة للفك العلوي هو العظمة التي تصل الاسنان العليا بعظام العين. يتصل الفك السفلي بالعظمة الصدغية للجمجمة عن طريق مفصل موجود امام الاذن. اما العضلات الكبيرة فهي تتصل من الفك السفلي وحتي الجمجمة.
- تحدث حالة خروج الفك من مكانه عندما ينفصل الفك السفلي من احد العضلات الصدغية للفك السفلي او كلتا العضلتين.
- قد يحدث كسر في الفك السفلي فقط في مكان الاصابة التي حدثت او في كلا الاتجاهين للفك.
اما اذا تضمن الكسر الفك العلوي ايضاً، فقد تكون الاصابة شديدة جداً الي درجة وصول الكسر الي باقي اجزاء الوجه، الرقبة وحتي الظهر.
- معظم اصابات الفك التي تسبب كسره تكون نتيجة حدوث ضربة او اصابة شديدة بالوجه.
تكون هذه الاصابات نتيجة حوادث الموتوسيكلات، اصابات الرياضة او الحوادث الاخري.

* الاعراض:

- تتضمن اعراض خروج الفك من موضعه:
-
الم في الوجه او الفك ينحصر في المنطقة امام الاذن في الجانب المصاب (او الجانبين) ويزيد الالم مع الحركة.
- عدم القدرة علي غلق الفم.
- صعوبة في الكلام.
- قد يميل الفك الي الامام.
- عدم اصطفاف الاسنان بشكل طبيعي.
* تتضمن اعراض كسور الفك:

- الم في الفك، يزداد اثناء مضغ الطعام.
- صعوبة شديدة والم اثناء فتح الفم.
- ظهور نتوء عظمي علي الوجه او الفك.
- شعور بتنميل في الوجه.
- تضخم بالوجه.
- ظهور كدمات بالوجه.
- حدوث خلل او مشاكل في الاسنان.
- نزيف في الفم.
 
- تحذير:

* لا تحاول ابداً تحريك الفك او محاولة اعادة وضعه في مكانه.
* لا تقم بتحريك شخص مصاب بكسر في الفك.

* الاسعافات الاولية:

حالة خروج الفك عن مكانه او كسره، هي حالة خطيرة تتطلب اسعاف طبي فوري وذلك بسبب خطورة التعرض لنزيف او صعوبة في التنفس.
يجب تدعيم الفك جيداً اثناء نقل المصاب وذلك عن طريق اليد او ضمادة تلف من فوق الراس وحتي اسفل الفك.
* في حالة خروج الفك عن موضعه:

يبدا العلاج عن طريق محاولة وضع الجزء الذي يحتوي علي النتوء العظمي بالفك مع العضلة الصدغية للفك السفلي ولكن يجب ان يقوم بذلك شخص متخصص او الطبيب وذلك لوضعه بشكل سليم.
تتم هذه العملية بالشكل الآتي: يتم وضع اصبع الابهام عند اسفل الاسنان في الخارج علي جانبي الفم ويتم وضع الفك السفلي في مكانه الي اسفل بشكل ثابت وصحيح حتي يتم يعود الي مكانه تماماً.
- يمكن تناول بعض المسكنات التي تساعد في ارتخاء العضلة الكبري للفك حتي يتم معالجته.
- يمكن ان تتطلب عملية الاسعاف تثبيت
مفصل الفك. وذلك يكون غالباً بوضع ضمادة حوله، وذلك للتاكد من عدم فتح الفم بشكل كبير.
- قد يتطلب عمل جراحة لتثبيت مفصل الفك، خاصة اذا تكررت عملية خروج الفك.
- لا يجب فتح الفم بشكل كبير لمدة 6 شهور علي الاقل بعد الاصابة. يجب تدعيم الفك باليد في حالة الحركات الشديدة، مثل العطس او التثاؤب وذلك لمنع اي مجهود زائد يقوم به الفك.
* في حالة كسر الفك:
- يبدا العلاج بمحاولة وضع عظمة الفك في مكانها بشكل مناسب حتي تستطيع الاسنان السفلية والعلوية الثبوت في مكانها بشكل طبيعي.
- تثبيت عظمة الفك بشكل مؤقت (وذلك باستخدام ضمادة) او تدعيم الفك باليد فقد يساعد ذلك علي تخفيف الالم.
- اذا كانت حالة الكسر بسيطة، فقد يتطلب العلاج فقط التحكم في انواع الاطعمة التي يتناولها المصاب وذلك بعدم تناول الاطعمة التي تحتاج الي مجهود كبير في المضغ واستخدام الفك، فيمكن تناول الاطعمة الهشة او السوائل.
- في حالات الكسر المتوسطة والحالات الشديدة، يتطلب العلاج التدخل الجراحي وذلك لتثبيت عظمة الفك جيداً لالتئامها.
- يمكن تدعيم الفك بالاسنان عن طريق سلك وذلك لضمان ثبات الفك جيداً. يتم ترك السلك لفترة تتراوح من 6 الي 8 اسابيع غالباً، ويقوم الطبيب المتخصص بذلك. لا يستطيع المصاب في هذه الفترة تناول اي طعام اذا قام بعمل هذه العملية، فقط يمكنه تناول العصائر حتي يتم فك السلك المثبت للفك.




للتواصل معنا عبر :

الموقع الخاص : www.yasserelsheikh.com


 الفيس بوك : www.facebook.com/dryasserelsheikh

 تويتر : https://twitter.com/drelsheikh2

 المدونة  : http://yasserelsheikh.blogspot.com/

الثلاثاء، 24 يونيو 2014

شـــد الوجـــة و الرقــــبة

شـــد الوجـــة و الرقــــبة 

تعتبر عملية شد الوجه هى الطريقة الوحيدة للتخلص من الأنتفاخات والتجاعيد القوية التى تظهر بالوجه فالعملية تجعل الشخص يبدو أصغر سناً وأكثر نضارة ولكنها لا تغير الشكل وهى عملية تتطلب مهارة فائقة من الجراح لتخرج بالصورة المرضية للمريض والطبيب. ولا توجد سن معين لعملية شد الوجه فبعض العمليات قد تجرى فى سن العشرين لظروف استثنائية وقد تجرى فى سن السبعين أو أكثر مادامت الصحة العامة جيدة ويعتبر انسب سن للعملية هو الأربعينات والخمسينات ولكن كما هو الحال فى جراحات التجميل لا توجد قواعد ثابتة تغطى جميع الناس. ولا ينصح بأجراء عملية شد الوجه لمن يكون لديه الرغبة فى أنقاص الوزن وينصح بتأجيل العملية حتى ينتهى الرجيم ويصل المريض إلى الوزن الذى يريده. 

ويختلف الوقت الذى تستمر فيه نتيجة العملية فجراح التجميل يغير شكل الوجه إلى ما كان عليه قبل 7 – 10 سنوات ولكن الزمن لا يتوقف وهناك عوامل عديدة تتحكم فى مدى استمرارية نتيجة العملية منها سن المريض أثناء الجراحة والحالة الصحية العامة ومرونة الجلد والمحافظة على الوزن بعد العملية والتدخين وأستعمال المكياج. فمن المتوقع أن تستمر نتيجة العملية 7 – 12 سنة ما لم يحدث تغيرات فى الصحة العامة للمريض وطالما أن المريض يحافظ على وزنه. وفى جميع الأحوال إذا عادت التجاعيد فأنها تكون فى حالة أفضل ممن لم تجر لهم الجراحة.


تدرج مظاهر الشيخوخة على الرقبة

التحضير للعملية :

يجب قبل العملية أجراء التحاليل الطبية اللازمة والتأكد من أن المريض لا يعانى من أية مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو أمراض القلب. و كذلك تقييم كامل للحالة و تقدير حالة مرونة الجلد.

التخدير :

يفضل البنج الكلى فى معظم الحالات و فى حالات نادرة يضطر طبيب التخدير لأعطاء المريض بنج موضعى لتخدير أعصاب الوجه مع إعطاء مهدئات.

خطوات العملية :

بعد التخدير يتم حقن المنطقة بمحلول ملحى مضاف إليه مخدر موضعى ليقلل الألم بعد العملية وكذلك مادة تقلل حدوث النزيف أثناء العملية. ويكون مكان الجروح فى مناطق يسهل أخفائها مثل المنطقة المغطاة بالشعر وفى ثنية الجلد أمام الأذن أو خلف الأذن. وعادة ما يختفى الجرح بعد أقل من 3 شهور من العملية. 
وبعد فتح الجلد يفصل جلد الوجه والرقبة عن ما تحته ويقوم الجراح بشد وتقوية الأنسجة الموجودة تحت الجلد ثم يشد الجلد بزاوية معينة ويقص الجلد الزائد ويخيط مكانة بعناية وغالبا لا تحتاج تلك الغرز إلى إزالة بعد ذلك وفى بعض الأحيان قد تحتاج الرقبة إلى عملية شفط دهون للغد.


                    

              

زمن العملية :

تستغرق العملية بين 2- 4 ساعات فى المتوسط.

ما بعد الجراحة :

يفضل عدم وضع غيارات حتى يكون الجرح تحت الرعاية الطبية الكاملة كما أنه فى بعض الحالات قد يحتاج الجراح إلى وضع درنقة بسيطة(أنبوبة ماصة صغيرة) تحت الجلد لتفريغ ما يتجمع من بقايا دموية تحت الجلد وغالبا ما ترفع الدرنقة فى نفس يوم العملية أو ثانى يوم ونادرا ما تحتاج إل وقت أطول. 
وينصح بعد العملية برفع السرير إلى 30 درجة أثناء النوم لتقليل نسبة حدوث تورمات بالوجه.


بعد العملية :

يخرج المريض من المستشفى فى نفس يوم العملية ويسمح له بالعودة إلى المنزل إذا كان المريض متعاوناً وأن هناك إمكانية الرعاية الطبية الجيدة بالمنزل. 
ويعود المريض إلى ممارسة حياتة الطبيعية بعد 10 – 15 يوم وينصح له فى الفترة الأولى بعدم التعرض للشمس لفترات طويلة.


المضاعفات :

الآلام تكون محتملة ويمكن تناول بعض المسكنات. كما أنه قد يوجد إحساس بالتنميل والشد بالجلد قد يستمر لبعض الوقت وقد تحدث تجمعات دموية بالوجه غالبا لا تدوم أكثر من أسبوع وقد يحدث تورم وزرقان بالوجه ولا يدوم فى أغلب الأحيان أكثر من 7 – 10 أيام. 
ونادرا ما يحدث أثناء الشد أن يصاب عصب الوجه وفى 90% من الحالات يتحسن فى خلال 3 – 6 شهور بعد العملية.


من الأسئلة الشائعة :
            1.    هل يوجد حدود لعدد للمرات التى يتم فيها إجراء شد للوجه؟ 
ولا يوجد حدود وعدد للمرات التى يتم فيها إجراء شد للوجه بشرط أن يكون المريض يتمتع بصحة جيدة وأن تكون الجراحة قد أجريت بأسلوب سليم فى كل مرة فلا يشد الجلد أكثر من اللازم ولا ترفع زاويتى الفم والعين .



للتواصل معنا عبر :

الموقع الخاص : www.yasserelsheikh.com


 الفيس بوك : www.facebook.com/dryasserelsheikh

 تويتر : https://twitter.com/drelsheikh2

 المدونة  : http://yasserelsheikh.blogspot.com/



جراحات تجميل الوجه تحقق المستحيل

جراحات تجميل الوجه تحقق المستحيل
 
 
الوجه مرآة لا تكذب، تعكس حقيقة الإنسان كاملة، تعبر عن حالته النفسية والوجدانية، تكشف عمره، تبين ما إذا كان يعاني إرهاقاً أو تعباً، وحتى حينما يكون المرء عاشقاً، فإن وجهه يفضحه، وذلك على حد قول الشاعر: الصبّ تفضحه عيونه.

وقد اهتمت جراحات التجميل، بوجه الإنسان أكثر مما اهتمت بأي شيء آخر، وهناك عمليات لتحسين مظهر العينين والفم والأنف والأذنين والوجنتين .. وقد تطورت أساليب وتقنيات هذه الجراحات تطوراً كبيراً، حتى أصبحت تحقق ما كان يعتبر قبل سنوات قليلة مستحيلاً.موقع طرطوس
 
إن طب التجميل، يختلف عن كافة فروع الطب، في أنه يستهدف حالات غير مريضة، ويتوجه إلى أشخاص يتمتعون بالصحة، مما يتطلب التعامل وإياهم بطريقة مختلفة عن طريق التعامل مع المرضى العاديين. موقع طرطوس
 
فالشخص الذي يرغب في إجراء عملية تجميل، يذهب إلى الطبيب ولديه فكرة محددة عما يريده، وله مطالب معينة يريد تحقيقها، أما المريض فيسلم نفسه كلياً لطبيبه راضياً بكل ما يطلبه منه، موافقاً على الأسلوب العلاجي بدون نقاش.موقع طرطوس
وكثيراً ما تنشأ مشكلة ما، بين الطبيب والمريض، حيث يبالغ الأخير في توقعاته، أو يطالب بعمل تعديلات لا تتناسب شكله ومظهره، الأمر الذي يتطلب نقاشاً وحواراً وإقناعا.
ويقول: إن أبرز جراحات التجميل حالياً هي جراحات العيون، وهناك علامتان تعتبران من أبرز علامات الشيخوخة في هذه المنطقة الأولى تتمثل في جلد الجفن العلوي وتهدله مما يسبب في بعض الحالات فقدان النظر ، والحالة الثانية تتمثل في تكون أكياس " جيوب " تحت العين سببها تراكم أنسجة دهنية وفقدان مرونة الجلد وقد يكون العامل الوراثي من مسببتها أيضاً.

- مما يعطي الانطباع بالإرهاق الدائم ومسحة من الحزن لصاحبه. 

ويمكن إزالة الجلد الزائد في الجفن الأعلى بعملية جراحية سهلة يكون الشق الجراحي مختفياً في طيات الجفن العلوي ولا يترك أثراً يذكر.
 
إن إزالة أكياس الجفن الأسفل تتم عن طريق شق بمحاذاة الأهداب وحديثاً يتم قطع الجفن السفلي من الداخل كي لا يترك أثراً بعد العملية، ونتائج هذه العملية مبهرة ويعود المريض لحالته في فترة قصيرة ولا ينصح في هذه الفترة باستخدام المكياج أو لبس العدسات اللاصقة، ومن الجدير بالذكر، أن هذه العملية لا تتضمن إزالة الهالات السوداء، أو اللون القاتم تحت العين أو التجاعيد الجلدية نتيجة كبر السن بل إن ذلك يمكن إزالته في عملية جراحية أخرى لتجميل الوجه ويمكن إجراء هذه العملية في أي عمر والألم قليل بعد العملية ولا حاجة للبقاء في المستشفى إذا كان التخدير موضعياً.

وأما بالنسبة للأذن فيقول تعتبر الأذن الوطواطية " المتباعدة " من أبرز عيوب الأذن التي تتطلب عملية جراحية، وهي من العيوب الولادية والتي تتميز بانتصاب الأذنين وعدم التصاقهم جانب الرأس بصورة متناسقة وقد ينعكس ذلك على الحالة النفسية للمرأة بشكل خاص ويفقدها شيئا من الثقة بنفسها.
 
ويعالج عيب الأذن بعملية سهلة يمكن أجراؤها باستخدام المخدر الموضعي بالنسبة للبالغين أما بالنسبة للصغار فتحت مخدر عام، ونقوم بشق الأذن من الخلف وبقطع جزئي من الغضروف لتقريبه إلى جهة الرأس وتضمد الأذن لمدة 24 ساعة وتلتئم جروح العملية بسرعة ولا تكون ظاهرة ونتائج العملية مبهرة.
كما تطورت جراحة الأنف بشكل ملحوظ فمن قبل كانت الأنوف المجملة تشبه بعضها البعض، أما الآن فأصبح كل أنف يجمل حسب شخصية صاحبه، إذا إنني لا أزيل منه إلا الضرروي كي لا يشعر الناس بالفرق. 
 
ويتعرض أنف الكثير من الناس للكسر أثناء الحوادث أو إلى إصابة بالتشوه الجزئي كالانحراف والتعرجات في عظمة الأنف أو الطول أو ما شابه من العيوب التي  لا تتناسق والأعضاء الأخرى مما يؤثر على مظهر الوجه العام وغالباً ما يلجأ المشاهير من نجوم الفن إلى عمليات تجميل الأنف لتسحين ملامح وجوههم.
 
ويجري تغير شكل الأنف بواسطة عملية جراحية طبقاً لرغبة المريض وبما يتناسق مع باقي أعضاء الوجه ويتطلب تغيير الجزء العلوي كسر العظم ثم إعادة التئامه بعد إجراء التغير أما المقدمة الغضروفية قد تكون جراحتها أعقد وأدق ولكنها لا تتطلب كسر عظمة الأنف ومن أهم مزايا هذه العملية إنها لا تترك أثر للجرح إذ تكون الجراحة من داخل الأنف ولذا يتجنب النفخ أو التمخط من الأنف لفترة من الزمن بعد العملية وحتى يلتئم مكانها تماماً – وهي تكاد تخلو من التعقيدات ولا تزيد فترة المكوث في المستشفى عن اليوم الواحد .
 
أما بالنسبة لجانب الذقن فتسخدم الجراحة لإزالة الشحوم والجلد الزائد الذي يتدلى منها بسبب التقدم في السن، ومن ثم يشد الجلد لإزالة التجاعيد وإضفاء النضارة والشباب على الوجه وحالياً يمكن شفط الدهون من هذه المنطقة عن طريق فتحات لا تزيد عن ½ سم وتعطي نتائج مذهلة.
 
أما بالنسبة لعمليات تجميل وشد الوجه فيشير إلى أن تتضافر العديد من العوامل مثل الشيخوخة على سحب جلد الوجه باتجاه الأسفل بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد على الوجه فتفقد الخدود نضارتها وتتدلى الأكياس الدهنية تحت الأجفان وعلى جانب الذقن وتتضخم تجاعيد الجبهة وتتغير زوايا الفم تدريجيا بحيث تعكس جملة هذه التغيرات أو قسم منها انطباعاً يوحي بالكآبة والتعب وعملية التجميل الكلاسيكية المستخدمة في علاج هذه التغيرات تقتصر على إزالى التجاعيد عن طريق إزالة الجلد الزائد أو المتدلي وهي تقسم عادة إلى قمسين شد المنطقة السفلى من الوجه وذلك بسحب الجلد الزائد عند الفك والرقبة وشده خلف الأذنين، وشد المنطقة العليا للوجه بواسطة إزالة الجلد المجعد قرب العينين والجبهة وشده عند حدود الشعر وتطرأ على الوجه تغيرات مثيرة ولكنها لا تدوم طويلاً وتحتاج لعلميات متكررة من الشد بهذه الطريقة ولكن مع استخدام التقنيات الحديثة في الجراحة يتم شد الطبقات الداخلية من الجدل والأنسجة المحيطة والعضلات وأربطة العظم الموجودة في طبقات البشرة الداخلية ثم نلصق البشرة في نقاط أساسية بمادة تساعد على اندماج الخلايا لئلا نتركها تترهل.
 

 وهذه المادة تساعد البشرة على اتخاذ مكانها والاشتداد – ومع استخدام هذه التقنيات أصبحت عملية شد الوجه تدوم من 15 إلى 20 سنة على الأقل ولا يلزم في أغلب الأحيان إعادة أجرائها مجدداً، كما تعطي نتائج مذهلة وهي من الجراحات الدقيقة لذا يجب العناية باختيار الجراح.


للتواصل معنا عبر :

الموقع الخاص : www.yasserelsheikh.com


 الفيس بوك : www.facebook.com/dryasserelsheikh

 تويتر : https://twitter.com/drelsheikh2

 المدونة  : http://yasserelsheikh.blogspot.com/