الثلاثاء، 24 يونيو 2014

جراحات تجميل الوجه تحقق المستحيل

جراحات تجميل الوجه تحقق المستحيل
 
 
الوجه مرآة لا تكذب، تعكس حقيقة الإنسان كاملة، تعبر عن حالته النفسية والوجدانية، تكشف عمره، تبين ما إذا كان يعاني إرهاقاً أو تعباً، وحتى حينما يكون المرء عاشقاً، فإن وجهه يفضحه، وذلك على حد قول الشاعر: الصبّ تفضحه عيونه.

وقد اهتمت جراحات التجميل، بوجه الإنسان أكثر مما اهتمت بأي شيء آخر، وهناك عمليات لتحسين مظهر العينين والفم والأنف والأذنين والوجنتين .. وقد تطورت أساليب وتقنيات هذه الجراحات تطوراً كبيراً، حتى أصبحت تحقق ما كان يعتبر قبل سنوات قليلة مستحيلاً.موقع طرطوس
 
إن طب التجميل، يختلف عن كافة فروع الطب، في أنه يستهدف حالات غير مريضة، ويتوجه إلى أشخاص يتمتعون بالصحة، مما يتطلب التعامل وإياهم بطريقة مختلفة عن طريق التعامل مع المرضى العاديين. موقع طرطوس
 
فالشخص الذي يرغب في إجراء عملية تجميل، يذهب إلى الطبيب ولديه فكرة محددة عما يريده، وله مطالب معينة يريد تحقيقها، أما المريض فيسلم نفسه كلياً لطبيبه راضياً بكل ما يطلبه منه، موافقاً على الأسلوب العلاجي بدون نقاش.موقع طرطوس
وكثيراً ما تنشأ مشكلة ما، بين الطبيب والمريض، حيث يبالغ الأخير في توقعاته، أو يطالب بعمل تعديلات لا تتناسب شكله ومظهره، الأمر الذي يتطلب نقاشاً وحواراً وإقناعا.
ويقول: إن أبرز جراحات التجميل حالياً هي جراحات العيون، وهناك علامتان تعتبران من أبرز علامات الشيخوخة في هذه المنطقة الأولى تتمثل في جلد الجفن العلوي وتهدله مما يسبب في بعض الحالات فقدان النظر ، والحالة الثانية تتمثل في تكون أكياس " جيوب " تحت العين سببها تراكم أنسجة دهنية وفقدان مرونة الجلد وقد يكون العامل الوراثي من مسببتها أيضاً.

- مما يعطي الانطباع بالإرهاق الدائم ومسحة من الحزن لصاحبه. 

ويمكن إزالة الجلد الزائد في الجفن الأعلى بعملية جراحية سهلة يكون الشق الجراحي مختفياً في طيات الجفن العلوي ولا يترك أثراً يذكر.
 
إن إزالة أكياس الجفن الأسفل تتم عن طريق شق بمحاذاة الأهداب وحديثاً يتم قطع الجفن السفلي من الداخل كي لا يترك أثراً بعد العملية، ونتائج هذه العملية مبهرة ويعود المريض لحالته في فترة قصيرة ولا ينصح في هذه الفترة باستخدام المكياج أو لبس العدسات اللاصقة، ومن الجدير بالذكر، أن هذه العملية لا تتضمن إزالة الهالات السوداء، أو اللون القاتم تحت العين أو التجاعيد الجلدية نتيجة كبر السن بل إن ذلك يمكن إزالته في عملية جراحية أخرى لتجميل الوجه ويمكن إجراء هذه العملية في أي عمر والألم قليل بعد العملية ولا حاجة للبقاء في المستشفى إذا كان التخدير موضعياً.

وأما بالنسبة للأذن فيقول تعتبر الأذن الوطواطية " المتباعدة " من أبرز عيوب الأذن التي تتطلب عملية جراحية، وهي من العيوب الولادية والتي تتميز بانتصاب الأذنين وعدم التصاقهم جانب الرأس بصورة متناسقة وقد ينعكس ذلك على الحالة النفسية للمرأة بشكل خاص ويفقدها شيئا من الثقة بنفسها.
 
ويعالج عيب الأذن بعملية سهلة يمكن أجراؤها باستخدام المخدر الموضعي بالنسبة للبالغين أما بالنسبة للصغار فتحت مخدر عام، ونقوم بشق الأذن من الخلف وبقطع جزئي من الغضروف لتقريبه إلى جهة الرأس وتضمد الأذن لمدة 24 ساعة وتلتئم جروح العملية بسرعة ولا تكون ظاهرة ونتائج العملية مبهرة.
كما تطورت جراحة الأنف بشكل ملحوظ فمن قبل كانت الأنوف المجملة تشبه بعضها البعض، أما الآن فأصبح كل أنف يجمل حسب شخصية صاحبه، إذا إنني لا أزيل منه إلا الضرروي كي لا يشعر الناس بالفرق. 
 
ويتعرض أنف الكثير من الناس للكسر أثناء الحوادث أو إلى إصابة بالتشوه الجزئي كالانحراف والتعرجات في عظمة الأنف أو الطول أو ما شابه من العيوب التي  لا تتناسق والأعضاء الأخرى مما يؤثر على مظهر الوجه العام وغالباً ما يلجأ المشاهير من نجوم الفن إلى عمليات تجميل الأنف لتسحين ملامح وجوههم.
 
ويجري تغير شكل الأنف بواسطة عملية جراحية طبقاً لرغبة المريض وبما يتناسق مع باقي أعضاء الوجه ويتطلب تغيير الجزء العلوي كسر العظم ثم إعادة التئامه بعد إجراء التغير أما المقدمة الغضروفية قد تكون جراحتها أعقد وأدق ولكنها لا تتطلب كسر عظمة الأنف ومن أهم مزايا هذه العملية إنها لا تترك أثر للجرح إذ تكون الجراحة من داخل الأنف ولذا يتجنب النفخ أو التمخط من الأنف لفترة من الزمن بعد العملية وحتى يلتئم مكانها تماماً – وهي تكاد تخلو من التعقيدات ولا تزيد فترة المكوث في المستشفى عن اليوم الواحد .
 
أما بالنسبة لجانب الذقن فتسخدم الجراحة لإزالة الشحوم والجلد الزائد الذي يتدلى منها بسبب التقدم في السن، ومن ثم يشد الجلد لإزالة التجاعيد وإضفاء النضارة والشباب على الوجه وحالياً يمكن شفط الدهون من هذه المنطقة عن طريق فتحات لا تزيد عن ½ سم وتعطي نتائج مذهلة.
 
أما بالنسبة لعمليات تجميل وشد الوجه فيشير إلى أن تتضافر العديد من العوامل مثل الشيخوخة على سحب جلد الوجه باتجاه الأسفل بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد على الوجه فتفقد الخدود نضارتها وتتدلى الأكياس الدهنية تحت الأجفان وعلى جانب الذقن وتتضخم تجاعيد الجبهة وتتغير زوايا الفم تدريجيا بحيث تعكس جملة هذه التغيرات أو قسم منها انطباعاً يوحي بالكآبة والتعب وعملية التجميل الكلاسيكية المستخدمة في علاج هذه التغيرات تقتصر على إزالى التجاعيد عن طريق إزالة الجلد الزائد أو المتدلي وهي تقسم عادة إلى قمسين شد المنطقة السفلى من الوجه وذلك بسحب الجلد الزائد عند الفك والرقبة وشده خلف الأذنين، وشد المنطقة العليا للوجه بواسطة إزالة الجلد المجعد قرب العينين والجبهة وشده عند حدود الشعر وتطرأ على الوجه تغيرات مثيرة ولكنها لا تدوم طويلاً وتحتاج لعلميات متكررة من الشد بهذه الطريقة ولكن مع استخدام التقنيات الحديثة في الجراحة يتم شد الطبقات الداخلية من الجدل والأنسجة المحيطة والعضلات وأربطة العظم الموجودة في طبقات البشرة الداخلية ثم نلصق البشرة في نقاط أساسية بمادة تساعد على اندماج الخلايا لئلا نتركها تترهل.
 

 وهذه المادة تساعد البشرة على اتخاذ مكانها والاشتداد – ومع استخدام هذه التقنيات أصبحت عملية شد الوجه تدوم من 15 إلى 20 سنة على الأقل ولا يلزم في أغلب الأحيان إعادة أجرائها مجدداً، كما تعطي نتائج مذهلة وهي من الجراحات الدقيقة لذا يجب العناية باختيار الجراح.


للتواصل معنا عبر :

الموقع الخاص : www.yasserelsheikh.com


 الفيس بوك : www.facebook.com/dryasserelsheikh

 تويتر : https://twitter.com/drelsheikh2

 المدونة  : http://yasserelsheikh.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق